كتب/الشيخ – خالد بن عبدالله بن مذيب

 

ماحدث من تصرفات مايسمى حكومة ومسؤولين على خلفية مقتل ابننا الحبيب / كهلان بن أبوبكر بن فريد رحمه الله تعالى وجميع موتانا وموتى المسلمين ، مأساة أمنية وكارثة أخلاقية تلطخ وجوه كل مسؤولي مايسمى شرعية وحكومة وأمن في شبوة، فقد تحركت قواتهم إلى الصعيد لضبط الأمن وإلقاء القبض على الجناة وهذه مهمتها كما يفترض، ولكنها مع الأسف طلبت تعهداً بعدم التعرض لها، ولم تجرأ – أو بالأحرى لم ترغب – في تنفيذ مهامها في ضبط الأمن وإخماد الفتنة، ووقفت تتفرج على الناس. أيعقل هذا يا قوم؟

أين تلك الحقارة وذلك التردد من حملتهم العدوانية على إخواننا لقموش وقصفهم ديارهم لتحرير شقيق قائد القوات الخاصة؟!؟

 

هل نحن في زمن الهلاك الذي يريدون أن يهلكونا به، (إذا سرق فيهم الشريف تركوه….)

هل هناك قانون ونظام يحمي ما يعرف ب(القناديل)

ويتخلى عما يسمى (الزنابيل).

 

هل تعمل مايسمى بالشرعية ومسؤوليها على نشر ثقافة الفتنة بين قبائل شبوة خاصة والجنوب عامة؟

 

هل هذه سياسة ممنهجة ومقننة يقبلها القيل الحميري محافظنا / ابن عديو والحُر القبيلي مدير أمننا/ الدحبول، وهل يرضاها الأصيل القائد / جحدل

وهل يتقبلها الأحرار الشرفاء الآخرين من مسؤولي شبوة الأمنيين والعسكريين وحتى المدنيين؟

 

هل تريدون وترضون لأنفسكم أن تكونوا كما قال الحكماء : ( أسد يحكم مائة ثعلب، خير من ثعلب يحكم مائة أسد)

كونوا أسوداً فرجال شبوة أسود، ولا تكونوا ثعالب حقيرة فتحولوا رجالها وتقيدوها عن أن تكون أُسوداً.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من ولي من أمر أمتي أمتي شيئاً فشق عليهم اللهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم، فاشقق عليه.)

ونحن نشهد أنكم أصبحتم شقاء على شبوة وأهلها ومصالحها.

 

يا مسؤولي شبوة تحركوا فعلوا دوركم أو أعيدوا رجال النخبة الشبوانية وتعاونوا معها ليضبطوا أمناً عجزتم عن ضبطه، أو تخاذلتم عنه بقصد وسوء نية لإشغال الناس بالفتن عن مساءلتكم ومحاسبتكم.

 

اللهم عليك بكل من خذل وخان ودمر بلادنا وشتت شعبنا ونشر ثقافة الفساد والإفساد في بلادنا. آمين

اللهم اكشفها عنا وعن شبوة وبلادنا واليمن العظيم عن قريب. آمين