العالم يراقب أفعالهم، بهذه العبارة خاطبت الولايات المتحدة الأمريكية مليشيات الحوثي الإرهابية في بيان لوزارة الخارجية جددت فيه واشنطن دعوتها للمليشيات للتعاون مع الأمم المتحدة، والاستماع إلى نداءات السلام”، مضيفةً أنّ السبيل الوحيد لإنهاء (8) أعوام من الحرب المدمرة هو من خلال وقف دائم لإطلاق النار، وتسوية سياسية.

خارجية واشنطن أوضحت أنّ مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج بدأ رحلته إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مطلع نوفمبر الجاري لدعم الجهود المبذولة لتجديد وتوسيع الهدنة، على الرغم من عدم التزام مليشيات الحوثي بالهدنة السابقة وعدم استجابتها لتمديد بل أنها وسعت دائرة جرائمها لتشمل تهديد المنشئات الحيوية والنفطية في البلاد.

المبعوث الأمريكي إلى اليمن أكد استمرار بلاده في دعم الجهود الرامية إلى تجديد وتمديد الهدنة في اليمن وإنهاء الحرب التي مزقت البلد وتسببت بحدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم لافتاً أن هناك إجماع دولي على وضع القوة الدولية والأموال والدبلوماسية في سبيل إنهاء هذه الحرب، وهي جهود تكشف معها هشاشة الدبلوماسية الحكومية التي أظهرت فشلاً كبيراً في التحرك الدولي تجاه تعزيز قرار تصنيف مليشيات الحوثي على قائمة الجماعات الإرهابية.