تحركات سياسية واجتماعية مكثفة يجريها رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة علي أحمد الجبواني على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والعسكرية.

 

التحركات الأخيرة لقيادة انتقالي شبوة، حركت ملف اتفاق الرياض برُمته وخصوصاً تحرير محافظة شبوة وعودة نشاط المجلس كما كان في السابق بحسب ما تم التوقيع عليه، ووضعت حلول أخرى في حال فشل المفاوضات مستقبلا في ضل التصعيد الإخواني المستمر تجاه قيادة وأعضاء ومناصري المجلس الانتقالي الجنوبي وأفراد النخبة الشبوانية بالمحافظة.

 

إستجابة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لدعوة المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ ماتبقى من إتفاق الرياض، ومغادرة الوفد التفاوضي العاصمة عدن مساء أمس إلى الرياض، يُعتبر فرصة أخيرة لرُعاة الاتفاق وذلك لإعادة الأمور إلى نصابها واستكمال تنفيذ الشقين السياسي والعسكري خلال مدة زمنية محددة، وفي حال فشل المفاوضات من المحتمل أن يقدم المجلس الانتقالي على خطوات سياسية وعسكرية، موجعة للشرعية اليمنية، ومتوافقة مع أهداف وتطلعات شعب الجنوب.

 

محللون ومراقبون سياسيون اكدوا إستعداد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى إتخاذ خطوات صارمة تجاه الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض وإعلانه طرف متمرد اسوة بمليشيات الحوثي، حيث أن العالم العربي والدولي أصبح على علم تام بالطرف المعرقل والذي يحشد قواته ليلا ونهارا صوب العاصمة عدن، في الوقت الذي تسيطر مليشيات الحوثي على مناطقهم وقراهم بمحافظة مأرب والبيضاء ومحافظات الشمال الأخرى.

 

*تساؤلات كثيرة تُطرح هنأ وهناك.. هل يستطيع رئيس انتقالي شبوة علي أحمد الجبواني إعادة شبوة إلى ما قبل أغسطس 2019م، وماذا تحمل الأيام القادمة من مفاجآت؟!*