تشهد محافظة شبوة انتشاراً واسعاً للحمايات والأمراض الفايروسة الأخرى التي تسبب اختناقات في الجهاز التنفسي، مما يتطلب توفير مادة الأكسجين بشكل مباشر إلى جانب المريض.

مواطنون أرسلوا عدة شكاوى لموقع “شبوة الآن” أهمها افتقار مستشفيات محافظة شبوة لاسطوانات الأكسجين إلتي تعد المنقذ الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى، من الاختناقات التنفسية التي يشهدها المرضى، والتي لم تستطع أي جهة توفيرها إلى الآن.

مصادر خاصة أكدت “لشبوة الآن” عن وصول مرضى إلى مستشفى عزان العام بشكل كبير وهم بحاجة ماسة إلى الأكسجين، حيث حاول البعض توفير أسطوانات اكسجين لمرضاهم من محافظة حضرموت إلا أن، المتظاهرين في مدينة ميفع حجر قامو بقطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة وحضرموت واحتجاز المواطنين إلى اللحظة، دون مراعاة لمرضاهم ومعاناتهم.

فشل ذريع يسجل في صفحات مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة والسلطة المحلية ككل والتي لم تستطع انقاذ مرضاها وتوفير لهم أبسط امكانيات المشافي المتمثل في اسطوانة (أكسجين).