حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، من محاولات المُتضررين من اتفاق الرياض الساعين لإقلاق السكينة العامة واستقرار المجتمع، عبر توجيه فرق القتل والأعمال الارهابية لإحداث الفوضى وإرهاب المجتمع لتنفيذ أجندات مشبوهة بعيدة عن مصالح المواطنين.
وجددت الهيئة في اجتماعها الدوري الثاني برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي، دعوتها لحكومة المناصفة بتنفيذ التزاماتها المُعلنة، وسرعة الاستجابة لمطالب المحتجين الذين خرجوا للتظاهر في مختلف المحافظات، بعدما تم منحها الفرصة لمعالجة الأوضاع القائمة.
وثمنت المبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمعالجة الأزمة باليمن عبر الوقف الشامل لإطلاق النار، والدخول في المفاوضات، والتسوية السلمية بمشاركة جميع الأطراف، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وناقشت التقرير المُقدم من الأمانة العامة حول الأوضاع الاقتصادية، والخدماتية، والمعيشية الصعبة التي يعاني منه شعب الجنوب جراء محاولات إقلاق السكينة العامة، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وتعليق صرف المرتبات، واستمرار انهيار قيمة العملة المحلية.
ووقفت أمام تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المُستجد، في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، مشددةً على ضرورة بذل مزيد من العمل والجهد لتوفير الاستعداد المناسب لمواجهة هذا الوباء.
واستعرضت تقارير الأنشطة لكل من الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية والأمانة العامة خلال النصف الأول من شهر مارس، حيث ثمنت الهيئة الجهود المبذولة لتعزيز دور ومكانة المجلس.
تعليقات الزوار ( 0 )