تقرير: شبوة الآن – علي عسكر
هكذا إذاً النصر أو النصر لا خيار آخر أمام القوات المسلحة الجنوبية عندما يتعلق الأمر باستهداف أمن واستقرار الجنوب من قبل مليشيات إرهابية لم تع الدرس ولم تتعظ من الأحداث والوقائع السابقة التي تكبدوا فيها على يد أبطال الجنوب الخسائر الفادحة وفرّوا يجرون خلفهم أذيال الخزي والعار ثم يحاولون مرة أخرى فيلقون صفعة أقوى وأمر من سابقاتها.
القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة أحكمت سيطرتها الكاملة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد مواجهات مع القوات الإخوانية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون، التي فرت هاربة تحت وطأة سياط القوات الجنوبية التي تمكنت من تأمين المعسكرات التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإخوانية بدء بمعسكر حنيشان واللواء 21 ميكا ومعسكرات الشهداء والاوائل والنجدة وقيادة الأمن الخاصة في المحور، وقيادة اللواء 30 مشاة، بالإضافة الى النقاط والمواقع التي كانت تتمركز بها المليشيات المتمردة لتحكم القوات الجنوبية السيطرة الكاملة وتبدأ بمهمة التأمين الكامل للمدينة بعد فرار عناصر الإخوان الإرهابية.
انتصارات جنوبي لم يكن فقط لتنفيذ قرار الإقالة بل كان صداً للمؤامرات التي تستهدف أمن شبوة والجنوب ورسالة معمدة بالدم بأنه لا مكان للعابثين وقوى الإرهاب وأن شعب الجنوب وقواته المسلحة وقيادته السياسية جداراً صلباً لحماية المكتسبات ومواجهة كافة التحديات، وافشال كل المؤامرات، وإنها لثورة حتى النصر.
تعليقات الزوار ( 0 )