وجّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، قادة الألوية والشعب بالمنطقة العسكرية الثانية، برفع درجة الجاهزية والاستعداد القتالي إلى أعلى المستويات، استعدادًا لأي طارئ ولتثبيت الأمن والاستقرار.

كما وجّه اللواء البحسني خلال ترأسه اليوم الثلاثاء، اجتماعًا اليوم بالمكلا، ضم قيادات المنطقة العسكرية الثانية، بتشكيل لجنة للتفتيش والمراقبة على سير العمل بالألوية والشعب والوحدات العسكرية، والاطلاع على مستوى جاهزيتها وانضباطها، لافتًا إلى أنه سيتم محاسبة المقصرين والمتخاذلين في أداء مهامهم.

وأحاط اللواء البحسني الحضور بمستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في شبوة، والجهود الجارية لاحتوائها والإجراءات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي بهذا الخصوص، والمتمثلة في إقالة بعض القيادات العسكرية والأمنية، وتعيين بدلًا عنهم قيادات أخرى، لإنهاء التوترات، وإحلال السكينة العامة بالمحافظة.

ونوّه البحسني بأهمية هذا الاجتماع، الذي عُقد في ظل ظروف استثنائية، استعدادًا لتنفيذ أي مهام عسكرية، مثمنًا النجاحات العسكرية والأمنية التي تحققت في حضرموت بفضل العمل الجماعي وتكاتف القيادات، وإخلاص كل قائد وضابط وصف ضابط وجندي في أداء مهامه وواجباته العسكرية، شاكرًا لهم هذه الروح المعنوية العالية وانعكاسها على مستوى الانضباط، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستكون صعبة وتتطلب بذل مزيد من الجهود للحفاظ على ما تحقق للمحافظة من أمن واستقرار.

وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بنموذجية بعض الألوية والشعب بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، من خلال انضباطها والتزامها بتنفيذ الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية، في سبيل رفع جاهزية الأفراد وبما يمكنهم من أداء واجباتهم العسكرية بكفاءة عالية واقتدار، حاثًا القادة بالاهتمام بالأفراد وتلمس همومهم وحل مشاكلهم وتطبيق مبدأ العدل والمساواة فيما بينهم.

وشدد على إيلاء الجانب التأهيلي والتدريبي للضباط الشباب وصف الضباط والأفراد جل الاهتمام، للإسهام في إكسابهم معلومات ومعارف ومفاهيم عسكرية تساعدهم في أداء واجباتهم، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الثقة التي بُنيت خلال السنوات الماضية بين القادة العسكريين، والاحترام المتبادل فيما بينهم، تعزيزًا لروح الأخوة والزمالة في السلك العسكري.

واستمع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من رئيس شعبة العمليات بقيادة المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد اليميني، وعدد من قادة الألوية ورؤساء الشعب، إلى شرحٍ حول مستوى الانضباط بقيادة المنطقة العسكرية الثانية والجاهزية القتالية، وأبرز احتياجات المنطقة، وفي مقدمتها انتظام صرف مرتبات منتسبيها، معبرين عن أملهم بأن يرفع اللواء البحسني كافة المطالب إلى وزارة الدفاع للعمل على توفيرها.