توترات الأوضاع الأمنية في محافظة شبوة، من جراء ممارسات تمرد إرهابية من قِبل المليشيات الإخوانية التي تخطط لحرب فوضوية في الفترة المقبلة.
التحركات الفوضوية الإخوانية صنعتها هذه المليشيات بعد قرار إقالة الإرهابي المدعو عبدربه لعكب من قيادة ما تعرف بالقوات الخاصة، في خطوة أثارت جنون المليشيات الإخوانية.
الرد على ذلك اعتمد على شقين، الأول من خلال تعميم أصدره المدعو إبراهيم حيدان وزير الداخلية وصف فيه القرار بغير المقبول وزعم أن محافظ شبوة لم يعرف القانون وهو يتخذ هذا القرار، قبل أن يرد المحافظ عوض العولقي ويفضح ما يمكن تسميته “جهل” حيدان، من خلال توضيح أن تلك الخطوة راعت القانون.
وكان من الواضح أن خطوة حيدان كانت بمثابة رسالة غير مباشرة لعناصر المليشيات الإخوانية لتصنع إرهابا مسعورا في شبوة، تجلى في تحركات تلك العناصر صباح اليوم في محاولة خبيثة لاحتلال محافظة شبوة وتحديدا مديرية عتق.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات العمالقة ودفاع شبوة الجنوبيتين، اليوم الإثنين، والقوات الخاصة الإخوانية وسط مدينة عتق.
وأقدمت عناصر المليشيات الإخوانية على مهاجمة عدد من الأطقم التابعة للعمالقة وسط مدينة عتق، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة حتى وصلت إلى مقر هيئة مستشفى عتق العام.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل لشقم باراس العولقي، قائد قوات التدخل السريع الإخوانية في قوات محور عتق، بجانب إحراق عدد من الأطقم الإخوانية.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر ميدانية بأن قوات العمالقة ودفاع شبوة سيطرت على معظم أنحاء مدينة عتق.
التوترات التي لا تزال قائمة من قبل المليشيات الإخوانية رغم سيطرة القوات الجنوبية على الأرض، تنذر بأن حزب الإصلاح الإرهابي يخطط لحرب أوسع نطاقا ضد الجنوب، قد يستعين فيها بحلفائه من قوى الشر والإرهاب المتمثلة في المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة في العدوان على الجنوب.
من المشهد العربي
تعليقات الزوار ( 0 )