ترأس معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، رئيس المجلس المحلي، اليوم الأحد، الاجتماع الاستثنائي الموسع للقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، لمناقشة الوضع الأمني وتعزيز الجهود في مكافحة التهريب والاستماع إلى احتياجات ومطالب الوحدات والصعوبات والعوائق.

 

وفي اللقاء، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر ووكيلي المحافظة، الأول العميد مختار بن عويّض الجعفري، والمساعد زين العابدين بن علي خودم، ومدير الأمن والشرطة العميد مفتي سهيل صمودة، تحدث المحافط “بن ياسر” مرحباً بقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية، وناقلاً لهم تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس .. منوها بالاهتمام والدعم الذي يقدمه المجلس الرئاسي لمحافظة المهرة وتعاون قيادته مع السلطة المحلية وتذليل الصعوبات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد .. ولفت المحافظ إلى أن مجلس الرئاسة بصدد هيكلة القوات المسلحة والأمن عبر لجان تم تشكيلها لهذا الشأن وأن الأمور تبشر بخير.

 

واستعرض المحافظ الأوضاع بالمحافظة والمستجدات على الساحة الوطنية ومتابعاته المستمرة مع المجلس الرئاسي والحكومة خاصة في الجانب العسكري والأمني، مثمنا الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة في تعزيز الأمن، والنجاحات المحققة في مكافحة التهريب بمختلف أنواعه ودور منتسبي الأمن والجيش البطولي في ضبط الكثير من عمليات التهريب براً وبحراً وآخرها إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من سماد اليوريا إلى داخل البلاد خلال الأيام الماضية في منذ شحن والمقدرة ب ( 547 ) كيساً والتي تستخدمها المليشيات الحوثية في صناعة المتفجرات.

 

وأكد المحافظ بأن هذه الجهود والتضحيات التي يسطرها القادة والضباط والأفراد في الجيش والأمن محل تقدير واعتزاز وفخر، وان السلطة المحلية ستكون عوناً وسنداً لهم وستواصل دعمها وفق الإمكانيات المتاحة كواجب وطني في ظل الظروف الاستثنائية، مشددا على بذل المزيد من الجهد في مكافحة التهريب والحفاظ على استقرار المحافظة ورفع الحس الأمني والارتقاء بمستوى الأداء والجاهزية لكافة الوحدات الأمنية والعسكرية وأن تكون في يقضة عالية.

 

واستمع المحافظ وقيادة السلطة المحلية من القادة إلى أبرز الاحتياجات والمطالب لوحداتهم، والصعوبات التي تواجهها وسبل معالجتها بما يعزز دورها المنوط بها بكفاءة واقتدار، مؤكدا أن السلطة المحلية ستعمل على توفير قدر ما تستطيع وسترفع بما يفوق إمكانياتها إلى مجلس القيادة الرئاسي.

 

وخرج الاجتماع بجملة من المخرجات والقرارات الهادفة إلى ضبط الاختلالات الأمنية في المنافذ وتنظيم العمل وتفعيل التعاون المشترك بين جميع الوحدات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والرقي بالعمل الأمني وتطويره.