بقلم/ صالح علي الدويل باراس
تغير “الخزان الاعلامي” فجاة مع المحافظ عوض بن الوزير ولم تعد مفردات السلطة الشرعية والقتل من اجل هيبة الدولة والسكينة العامة وضرورة التعاون مع السلطة ولو كانت عرجاء وعوراء وصوراء ونسوا كل ما كانوا يقولونه وهم يقتلون الابرياء!!؟ واصبح اعلامهم ينافس اعلام منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية
الشعب يعلم ان من سن سنة حسنة او سيئة اليوم ينالها بكل مرارتها ولو بعد حين ، وان الذي قتل قتلى من القوات الخاصة الله يرحمهم ، اكثر من طرف واولهم من ايد الخطة الامنية ثم اعطى اوامره باختراقها بكل عنجهية اما جنود دفاع شبوة فلم يكونوا في كمين ثار قبلي بل كانوا قوات امن في مهمة امن رسمية تم الاتفاق عليها وجرى اختراقها ومن حقهم ان يدافعوا عن هيبة الامن وعن المهمة التي اوكلت لهم..وهناك لجنة تعمل وستصدر قرارها
الم تكن تلك حجة القوات الخاصة حين قتلت وجردت الحملات في شبوة كانت باسم الامن!!؟
ألم يقتل جنود “الخاصة” في عزان ونصاب وجردان وكان التبرير ان كل قتلهم لاجل الامن والامان وفرض السكينة العامة وسيادة القانون ..
هل تشكلت لجان تحقيق في ذلك القتل في شبوة او انها ليست دماء شبوانية معصومة بل مياة مجاري نتنة!!؟
ولانهم مولعين بالمقاطع وتوثيقها والاستشهاد بها فقضية قتل الشهيد “سعيد تاجرة” كانت موثقة بالصورة ولم يطفح خزانهم الاعلامي الانساني عن قتله ، وان شبوة تريد ان تعرف الحقيقة !! ، ولم تجامل سلطتهم المحلية حينها حتى مجاملة بتشكيل لجنة تحقيق بل برروا انه ،رحمه الله ، ممن اثاروا الشغب وان قتله من اجل النظام والشرعية وهيبة الدولة !! لكن قبيلته واسرته كانوا اكثر اصرارا وهذا حقهم ، فعرفت السلطة رغم عجرفتها حينها ان ردهم سيكون دمويا وسيكون حيث لا يحبون!!
تؤكد الوقائع انها وقعت “عيبه” ما على تسليم “سرغدل”!!! وهو من تردد حينها انه قاتل ، وعلى القول القبلي “الليل يغطي والعظة تلوي ” فتم تحويل “سرغدل” من عتق الى عزان وهم يعلمون انه متهم!! وبعد حين اركبوه سيارة اجرة او جعلوه يركبها من عتق الى عزان!! وتم اختطافه في الطريق وقتلوه !!
لم يتحرك وحش شبواني من “الخاصة” ويجرّد حملة ثار لفرد من افراده كالحملة “اياها”على لقموش!! ولم تطفح ” مجاري خزانهم الاعلامي” وتضع روزمانة تاريخ “انقضى اسبوع ..شهر ..ستة اشهر” على قتل “سرغدل” وان شبوة تريد تعرف الحقيقة !! ، بل لم يشكلوا لجنة تحقيق ولا تساءلوا كيف قتل سرغدل!!؟ وماهي الاجراءات التي قامت بها الخاصة والسلطة المحلية بصدد قتله!! ؟ ولماذا الصمت !!؟ اليس جندي كمن قتلوا !!؟ او انه “حيك من مقبلة” لا يستحق فليس من ذوي الدم “السوبر”!!!! ، مجرد مخدوع من مخدوعين و”غبي” من اغبياء صدّقوا تعبئة حلقات التعبئة وانخدعوا بها وانهم مسلمون اخيار يقاتلون “كفار تدعمهم الامارات” او الكفيل حسب نمطيتهم المحببة!!!
اختطفوه وقتلوه “بعيب اسود” وارسلت “الخاصة” جثته الى اهله مع قطمتين رز وسكر وثلاثة ارطال بصل!! ولم يترحم عليه احد من مروجي الخزان ولم يقل احد منهم ان ذلك “عيب اسود”!! ولم يشكلوا لجنة تحقيق ، بل “ثور لحس مضريطه”!!
# معايير _ مزدوجة#
5أغسطس2022م
تعليقات الزوار ( 0 )