خروقات مهولة ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في جبهات محور الضالع القتالي بلغت نحو ألفي انتهاك، خلال هدنة السلام الأممية التي بدأت في أبريل الماضي، ورصدها المركز الإعلامي لمحور الضالع التي تكشف السلوك الوحشي للمليشيات، تجاه كافة الأهداف العسكرية والمدنية.

14 شهيداً و74 جريحاً من القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهات الضالع، الفاتورة التي دفعها الجنوبيين في جبهات الضالع وحدها، لالتزامهم بالقرار الأممي وجهود السلام التي استغلتها المليشيات لتصعيد عمليات القصف بالطيران المسيّر، وعمليات القنص.

ومع تصعيدها العسكري باتجاه جبهات محور الضالع، لم تكف المليشيات الحوثية وخلال الهدنة شرها وإجراماه ضد المدنيين في شمال الضالع، حيث أقدمت على قصف عشرات القرى والأعيان المدنية بالمدافع والهاونات، وسقط بنيران المليشيات الحوثية 6 شهداء مدنيين و27 جريحا بينهم طفلين، لم يكن لهم ذنب إلا لقربهم الجغرافي من آلة الموت الحوثية، الذين لم يهدنوا من شرها رغم هدنة الأمم.

اختبارٌ لإثباتِ صدق النوايا، فشلت فيه المليشيات الحوثية كما كان متوقع وكعادتها، وأثبتت فيه القوات المسلحة الجنوبية التزاماها الكاملً بمضمون ما جاء بالهدنة استجابة للدعوات الأممية عبر المبعوث الأممي هانس جروندبيرغ، وامتثالاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية في المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وكذلك قيادة التحالف العربي، الدور الآن يبقى على الأمم المتحدة والكرة كما قيل في ملعبها.