تلقى الكاتب الشبواني صالح علي الدويل باراس رسائل تهديد بالتصفية الجسدية له ول أسرته بسبب مواقفه السياسية المناهضة لسياسة الإخوان في المحافظة.

وقال الدويل وهو عضو بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في تصريح صحفي أنه تلقى رسالة وضعت في سيارته تحمل كيلاً من التهديدات بتصفيته وأولاده.. مشيراً إلى أن شخصاً يرتدي زياً رسمياً جاء في 28 يناير الماضي، إلى محل يعمل فيه أحد أقاربه وطلب منه أن يبلغه انه وضع رسالة في السيارة.

ولفت إلى أن التهديد على خلفية كتاباته ضد الممارسات التي يتعرض لها أبناء شبوة.. مؤكداً أنه سجل بلاغاً في النيابة العامة مرفقاً برسالة التهديد.. معتبراً أسلوب الرسالة وطريقة إرسالها أساليب عصابة وليست أساليب دولة.

وتابع باراس في بلاغه : لن ازكي نفسي فقد قاومنا الحوثي بسلاحنا ومالنا وقدمنا الشهداء ومن قاوموا الحوثي يعلمون ذلك بل ومازالت اسرتنا مديونة حتى الان بينما اموال محاربة الحوثي اخذها اللصوص والنهابون ، كتاباتي مع مشروع استقلال الجنوب وضد التمكين والفساد مثلما كان بندقي وقلمي ضد الحوثي. وان ارادوا سفك دمائنا بهذا فليفعلوا فلن ترهبني تهديداتهم ولن احيد.

وحمَّل “الدويل” السلطة المحلية في شبوة بقيادة المحافظ “محمد صالح بن عديو” مسؤولية تعرضه هو وأقاربه لأي سوء أو مكروه.

يأتي ذلك ضمن التهديدات التي توجهها السلطات المحلية في شبوة للصحافيين والكُتاب المناهضين لها، وآخرها تهديد الصحافي الجنوبي “صالح حقروص”، في 19 يناير الماضي، بالاعتقال على خلفية كتاباته ضد انتهاكات سلطات المحافظ “محمد بن عديو”.

كما أشار “حقروص” ـ المراسل السابق لصحيفة الأيام ـ إلى أنه تعرض في وقت سابق لتهديد من قِبل قيادات في حزب الإصلاح في شبوة.

وسبق وأن نفذ مسلحو حزب الإصلاح حملة اعتقالات طالت عدداً من الصحافيين أبرزهم اعتقال الصحفيَين “صالح المساوى”، و”جمال شنيتر”، مراسل قناة الغد المشرق، على خلفية تغطيته وقفة احتجاجية مطالبة بإطلاق سراح “محسن الخليفي” والمعتقلين قسراً لدى سلطات “هادي” في شبوة.