د.يسلم احمد القباص
الامن مسؤلية الجميع ؛حكام، ومحكومين، وفي مصلحة الجميع .
الضبط والربط العسكري ،والتسلسل التراتبي في الانصياع والاحترام للاوامر العسكرية، من بديهيات العمل في المؤسسات العسكرية، وخاصة الامنية.
ماجرى ويجري هذه الايام في العاصمة عتق ؛ ظاهرة تبعث على القلق ،والمقلق اكثر تناولها في وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل يعتمد على الاشاعة اكثر من الحقيقة؛ ممايزيد الطين بله ،ويجعل من الحبة قبة،ويفاقم الاحتقان.
المعروف ان الاجهزة الامنية هي جزء من الحل،بل الحل كله فيما يتعلق بالاوضاع الامنية، اماان تكون جزء من المشكلة ،بل المشكلة كلها، فهذه مسالة فيها نظر ،وتتطلب الحسم، والعين الحمراء.
والحل من وجهة نظري:
اولاان تكون امانة العاصمة عتق مديرية مستقلة ؛ خاصة بعد توسعها العمراني الكبير ،والزيادة الكبيرة جدا في عدد سكانها.
ثانيا:تقسيم امانة العاصمة الى مربعات امنية ويتم انشاء مركز للشرطة في كل مربع تكون من مسؤليته حفظ الامن في ذلك المربع
.ثالثا: قيادة امن مديرية العاصمة؛ تتولى الاشراف والمسؤلية على الوضع الامني، بمديرية الامانة،ويتم تقديم الامكانيات الكافية لها من رجال وعتاد وسلاح ومال.
رابعا: يتم انشاء غرفة عمليات خاصة بقيادة امن مديريةالعاصمة، مزودة بالكادر المؤهل، والامكانيات الكافية، لادارة العملية الامنية بكفاءة ومهنية في امانة العاصمة عتق.
خامسا: يكون ضبط الامن في الامانة ،ومسؤلية نقاط منافذ الدخول والخروج من والى الامانة ،من مسؤلية قيادة امن الامانة.
سادسا: يتم تفعيل وتنشيط دور اجهزة الاستخبارات والتحري والبحث، في الامانة، ودعمها بالامكانيات الكافية،للمساعدة في الوقاية من الجريمة والاختلالات الامنية قبل وقوعها.
- سابعا: عودة المكونات العسكرية الاخرى الى معسكراتها وتحديد مهامها بدقة للحفاظ على الامن بالمحافظة.
تعليقات الزوار ( 0 )