جول الريدة ميفعة /عوض الهلع باعوضه

 

لاشك بأن غزارة المعاني والدلالات التي يحملها مضمون هذا الموقف بلغية للغاية وقد لانخلص من تناولها , ولكن مانود اليه هو حجم الثقة بالاضافة الى قمة التواضع الذي كان يتحلى به ضمن جملة الاخلاق السامية الكامنة في وجدان راعي “الطقم العسكري التابع لاحد ألوية العمالقة الذي كان يمشي في الشارع ” الذي كان يسعى الى غرس ذلك السلوك الإنساني

 

لقد استوطنني لحظة شعوري للقيم الانسانية والكيان الوطني لصحاب الطقم في موقف استطرد معه معاني التواضع والعمل الإنساني تجاة احد المواطنين من كبار السن من ابناء مدينة جول الريدة مديرية ميفعة محافظة شبوة ..

 

الزمان الحادية عشر صباحبا ..المكان جول الريدة مدخل الحافه .. الثلاثاء التاريخ19 يوليو 2022م

كان الموقف جميل وعمل إنساني لم أشاهد مثله من قبل ليكشف لنا عن موقف انساني تجاة احد المواطنين من كبار السن قبل جنود الوطن المخلصين في تعاملهم مع الموطنين .

 

فبينما كانت جالس أمام منزلي في مدينة جوال الريدة اذا بشايب ضعيف لايقدر يمشي من حافة السمر جلس على الدكة وياشر وهو منهك واذا بطقم عسكري تابع لقوات العمالقة يتوقف أمام الشايب ونزل صاحب الطقم وحب على راس الشايب وحب على أقدامه ثم حمله واركبه في الطقم ومشاء به الى منزله في موقف لم اراء مثله بحياتي وكان موقف مؤثر جدا ماقدر حتئ التقط صورة من شدة التاثير في موقف يستحق الاشادة وكم اتمنى أن أعرف من هو هذا الرجل الذي يحمل هذه الصفات التي انقرظت في هذا الزمن

 

كم نحن بحاجه الى مثل هولا الرجال في زمان قلة في الرحمه

 

اتمنى من مسؤول العمالقه البحث عن هذا الشخص وتكريم صاحب الطقم