ابوعزام الجبواني

 

 

قامت القوات الخاصة الاخوانية في شبوة هذا امس الثلاثاء بالاعتداء المباشر على طقم ومجموعة جنود من قوات دفاع شبوة كانت تنفذ مهمتها التي اقرتها اللجنة الامنية بالمحافظة بخصوص منع حمل السلاح في عتق هذا الامر لم يروق كثيراً للقوات الخاصة فهم لا يريدون ان يتم منع السلاح لانهم يخططون لعمليات قنص بحق قوات دفاع شبوة ولأعمال ارهابية مثلما هم متعودين ذلك.

 

وهذا ما انعكس من خلال تصرفاتهم التي قاموا بها بمسح نقطة التفتيش من قبل طقم لم يكن مصرح له باي مهمة من قبل اللجنة الامنية ثم قاموا باطلاق النار صوب طقم قوات دفاع شبوة واصابوا بعضاً من جنوده.

 

وقد ردوا عليهم وسقط في الاشتباك قتلى وجرحى.

 

وكعادة الاخوان بادروا سريعاً بتضليل الراي العام من خلال اعلامهم المعروف مثل الجزيرة والمهرية وبلقيس ومواقعهم بان هناك عملية اغتيال كانت تستهدف العميد عبدربه لعكب للتغطية على اعمالهم الهمجية التي اصبح الكل يعرفها وخابرها مطبقين المثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى.

 

بالمختصر المفيد لن تستقر شبوة طالما ظلت القوات الخاصة الاخوانية حرة طليقة هي وقيادتها دون حسيب او رقيب.

 

هذه القوات متمردة على قرارات المحافظ ومدير الامن وتتصرف من منطلق حزبي مليشاوي انتقامي من شبوة وابنائها.

 

القوات الخاصة ستظل تواصل اعمالها الانتقامية بحق القوات التي تحمل علم الجنوب هذا هو شغلها الشاغل.

 

فلابد من وقف عبدربه لعكب عند حده كفى غطرسة واستهتار بقبائل شبوة وهذا يخص قيادة المجلس الرئاسي عليهم باصدار قرار اقالتة فوراً واستبداله قبل ينفجر الوضع في شبوة ويحدث مالا يحمد عقباه