أصدرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والقيادة العسكرية والأمنية، بيانًا توضيحيًا حول حادث اغتيال العقيد بلخير حسن بانصيب نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، الذي تعرّض لحادث اغتيال مساء أمس الأحد بمنطقة فوة بمدينة المكلا، وتم إلقاء القبض على الشخص الجاني في أقل من ساعتين من تنفيذ العملية، من قبل قوة حماية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

 

وجاء في البيان:

 

تؤكد قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية وشرطة أمن ساحل حضرموت ممثلة بالاستخبارات العسكرية وفرق البحث والتحريات، أنها تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة في ملابسات حادثة الأمس بمنطقة فوة الشافعي من الوصول إلى منفذ جريمة اغتيال العقيد بلخير بانصيب نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقةالعسكريةالثانية في أقل من ساعتين من تنفيذه للعملية.

 

حيث باشرت الأجهزة العسكرية والأمنية النزول إلى مكان الجريمة وعمل إجراءات التحري والمتابعة بصورة سريعة وعاجلة والتي أدت إلى الكشف عن هوية الجاني والمنفذ المباشر بإطلاق النار، وبعد اكتمال دائرة المعلومات تم التعميم على جميع النقاط الأمنية والعسكرية بالمعلومات اللازمة للقبض على المجرم المنفذ للجريمة.

 

وتبيّن أن المنفّذ للعملية على خلاف شخصي مع العقيد بلخير عليه رحمة الله وتم معرفة تواجده وملاحقته إلى حيث يتواجد، وعمل انتشار أمني واسع، وإلقاء القبض على المجرم المنفذ للجريمة.

 

وتؤكد الأجهزة العسكرية والأمنية أنها تتعقب كل الخلايا والمجرمين بدقة بالغة ويقظة عالية وأنها بعون الله لن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.

 

كما يؤكد البيان بأن الأجهزة العسكرية والأمنية هي اليد الطولى للشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية وستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار المحافظة.

 

الجدير بالذكر أن قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بساحل حضرموت تنعم بوحدة صفها واستبسال منتسبيها في سبيل أمن وأمان حضرموت وسلامة مواطنيها، فلا مجال للتشكيك في ذلك ولا سبيل للمتربصين لجهض كل انتصارات وانجازات شرفاء حضرموت وكذا خلط الأوراق واستغلال المواقف للنيل من أمننا المستتب بفضل الله تعالى.

 

ونهيب بجميع المواطنين بالتعاون من خلال الإبلاغ عن أي تحركات أو عناصر مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد والعباد.