بعد يومين من تسيير أول رحلة جوية من القاهرة إلى الدوحة منذ 3 سنوات، أعلنت الخارجية المصرية، أمس، أن مصر وقطر «اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، في إطار تنفيذ الالتزامات المُتبادلة الواردة ببيان العُلا».

وكانت قمة «دول مجلس التعاون الخليجي»، التي استضافتها السعودية قبل أسبوعين، شهدت توقيع «بيان العلا» لطيّ صفحة «أزمة مقاطعة قطر»، التي رعت الكويت مباحثاتها، ووقّعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين على تفاهمات تفضي إلى استئناف العلاقات. وقالت الخارجية المصرية، أمس، إنه «اتصالاً بالخطوات التنفيذية في إطار تنفيذ الالتزامات المُتبادلة الواردة ببيان العُلا، تبادلت جمهورية مصر العربية ودولة قطر مذكرتَين رسميتَين؛ حيث اتفقت الدولتان بموجبهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما».

وكان مطار القاهرة، شهد صباح الاثنين الماضي، مغادرة طائرة ركاب تابعة لشركة «مصر للطيران» متوجهة إلى مطار الدوحة، في مستهل استئناف حركة الطيران بين مصر وقطر بعد توقفها منذ منتصف 2017. وذلك تنفيذاً لقرار المصالحة الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الرباعي العربي، وقطر. كما أعادت السلطات المصرية، قبل أسبوع «فتح المجال الجوي أمام رحلات الطيران مع قطر، وقررت استئناف الرحلات بين البلدين».