أكد معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، على أهمية تنظيم آليات الدعم المُقدم عبر المنظمات الدولية حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.

 

وأعرب لملس خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في ديوان المحافظة نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد دييجو زوريلا، والفريق المرافق له، عن تطلعه في أن تلامس خطط الاستجابة للمنظمات الدولية خلال المرحلة المقبلة، الاحتياجات الحقيقية في الجوانب الإنسانية والتنموية في العاصمة عدن.

 

وأشار لملس إلى أن قيادة السلطة المحلية في العاصمة، وضعت خطة متكاملة للاحتياجات الأولوية في جميع القطاعات، وفي مقدمتها الصحة، والمياه، والتعليم، والطرقات وتحسين المدينة، وغيرها من القطاعات الخدمية والتنموية الأساسية، وحرصت على التنسيق والترتيب مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وفق الأطر المتبعة لاستيعاب الاحتياحات ضمن خطط وبرامج الاستجابة للأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة.

 

واستعرض لملس، خلال اللقاء أيضاً، الأوضاع الإنسانية التي تواجهها العاصمة عدن جراء التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين من قارة إفريقيا، فضلا عن النزوح الداخلي للوافدين من مناطق الصراعات، مؤكدا أن ذلك شكل عبئا كبيرا على السلطات المحلية.

 

وجرى خلال اللقاء، بحث السُبل الممكنة لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين السلطة المحلية ومنظمات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية والتنموية، والمقترحات الممكنة بشأن تنظيم عملية النزوح واللجوء، وتوفير مراكز إيواء، وغيرها من الاجراءات المطلوبة في هذا الجانب وفق المعايير والقوانين الإنسانية.

 

ووقف اللقاء كذلك، أمام الحملات الإعلامية التحريضية الموجهة ضد المنظمات الدولية العاملة الهادفة لخلق حالة من الإرباك والتشويش على نشاطها، والجهات التي تقف خلفها وتموّلها، وفي هذا الشأن أكد معالي وزير الدولة، على أن الأوضاع في العاصمة عدن آمنة ومستقرة، لافتا إلى أن هناك جهودا كبيرة بُذلت خلال الفترة الأخيرة للتنسيق بين وزارة الخارجية والجهات الأمنية بالعاصمة عدن لتعزيز جوانب حماية وتأمين موظفي المنظمات الدولية والوفود الخارجية خلال تنقلهم وزياراتهم للمحافظات الأخرى.

 

حضر اللقاء مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن انتصار مرشد، ومستشار المحافظ للشوون الإنسانية ومحمد جباري، ومنسق المحافظة للشؤون الإنسانية رضا حاجب، مدير مكتب محافظ محافظة عدن سعيد عوض ضيفير.