أزمات مفتعلة وقضايا شائكه تستهدف الجنوب بشكل دائم ومستمر، تعصف بحياة المواطن ولا توجد لها حلول وانما تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

في ظل حكومة لا تقوم بمهامها والواجبات المناطة، هذه القضايا والمعضلات تضع المواطن في طريق مجهول وغامض، وان الواقع يظهر أمامنا أن الحكومة لا تعي تماما حجم مسؤوليتها.

المشكلة ليست في حكومة دون أخرى، وانما هي تراكمات تركه ثقيلة من الفساد خلفه النظام المخلوع صالح، وتدخلات تنظيم الاخوان الإرهابي ومليشيا الحوثي الإرهابية.

تحركات وفساد القاء بظلاله على واقع ومعيشة المواطن في الجنوب، وكانت لقوى الشر والفساد مشاريع خراب وتدمير وحرب خدمات اثقلت كاهل أبناء الجنوب.

وفي تقرير للجمعية الوطنية أكدت فيه ان قوى التخريب في الشرعية كشرت عن انيابها في وجه شعب الجنوب وحاصرته بالخدمات بغيه إخضاعه.

التعويل على هؤلاء الأشخاص يزيد الامر سوأ، فأهدافهم واضحه للعيان ولن تجني منهم الا مزيدا من تعقيد الوضع العام .