تقرير: شبوة الآن – خاص
ثلاثون عاما من التجهيل والتدمير الممنهج للتعليم في الجنوب ، حيث وجه الاحتلال اليمني مخالبة لتدمير الإنجازات التي حققها الجنوبيون وكان التعليم أحدها ، فتم تدمير المنشئات التعليمة وتحريف المناهج ذات الهدف الواضح واحلال بدلها عنها مناهج مغايرة ذات أهداف تدميريه تعمل على خلق جيل لا يعي شيئا من تاريخ بلده الجنوب.
كما شن نظام المخلوع صالح وتنظيم الاخوان وجميع القوى المتحالفة معهم ، حرب مماهجة ألقت بظلالها على التعليم، وبدأ سيناريو تغير الحقائق والوقائع ، وتم تغيير أسماء المدارس،
وعملية تجهيل واسعة للطلاب، حين أبناء الجنوب يعانون الأمرين بفعل سياسة نظام المخلوع الانتقامية.
وعمد نظام الاحتلال اليمني على أخذ حصة أبناء الجنوب من المنح الدراسية الخارجية وارسال بدلا عنهم أبناء شيوخ القبائل في اليمن .
وفيما مضى وصل وطننا الجنوب الى مرحلة متقدمة في التعليم والتطور ووصل التعليم إلى الأرياف كما شيدت الجامعات وحصل أبناء الجنوب على المنح الدراسية للخارج ، وعاش الجنوب مرحلة متطورة وقضت تماما على الأمية.
وعندما قامت الوحدة اليمنية المشؤومة أتى المحتل ليعيد الأمية الى كل بيت في الجنوب، خشية ان يخرج جيل متعلم يرفض الاحتلال اليمني وطغيانه على الجنوب، واليوم يعمل أبناء الجنوب على استعاده الوطن الجنوبي والبدء من جديد في التطوير وتنميه الأرض والانسان ومحاربه كل أساليب التجهيل والتدمير .
تعليقات الزوار ( 0 )