الشاعر الأديب/ عبدالرحمن العشملي

 

 

سئم ابناء مدينة عزان ثاني اكبر مدن محافظة شبوة وعود اتصالات شبوة من ناحية ووعود شركتي سبأفون وام تي إن بحل المشاكل التي تعاني منها مدينة عزان وضواحيها شركة يمن موبايل للاتصالات والذي يعاني من خدماتها ابناء عزان بعد ان تم توجيه ابراج الشهباء الى الوجهه الغربية

 

والمنطقة الغربية طبعا لاتخدم مدينة عزان وضواحيها وهي ثاني المدن التجارية بعد العاصمة عتق وسوق لكافة المديريات التي كانت تظمها مديرية ميفعة كمراكز لمديرية ميفعة قبل ان يختزلوا ميفعة لتصبح مديرية وتصبح تلك المراكز سابقا الى مديريات حاليا

 

علما ان توجيه الابراج غربا لايخدم اعدادا ومشتركين يوازي عزان وضواحيها ولا توجد نسبة تصل 20في المائة مقارنة بمدينة عزان وضواحيها

 

ولسنا ضد حرمان احد من الخدمة ولكن الاولويات يجب ان ينظر لها بعين الاعتبار وقبل الاقدام على مثل هذة التصرفات يفترض ان يكون هناك البديل والمعالجة الصحية خدمة للمشترك نظرا لما يدفعها من مبالغ طائلة تذهب هبائا نظرا لردائة الخدمات لشركة يمن موبايل ونضيف ايضارخدمة الدي اس ال الاخرى وحدث ولاحرج لما تعانية مدينة عزان من هذة الخدمة الاسوأ من السيئة

 

ومن الناحية الادبية والاخلاقية والقانونية على شركة يمن موبايل الالتزام بتوفير كافة الخدمات لاي منطقة لديها مشتركين فيها اسوة بكافة المناطق التي توجد بها الخدمات الممتازة

 

واننا في هذة المذكرة نذكر الاخوة في اتصالات شبوة بالوفاء بوعودهم التي تكررت حول تركيب برج في سنترال عزان الامر الذي سينهي المشكلة ويحلها من جذورها ومعالجة مشكلة الدي اس ال

 

مالم سيرفع ابناء عزان مذكرة او انهم سيشكلون وفد لمقابلة محافظ المحافظة لشرح مايعانونة من هذة الناحية على وجه الخصوص

 

ومن الناحية الاخرى وحول شركتي سبأفون وام تي ان وفي واقع الامر بالنسبة لخدمات الاتصالات بشكل عام اردى من الردائة ذاتها حيث استغلت هاتين الشركتين غياب المحاسبة والرقابة والتسليم بالامر الواقع للمواطن الغلبان وباتت تتصرف لااخلاقيا من ناحية الاجور وتعرفة المكالمات او خدمة الانترت لديها واتخاذ منهج السرقة بالتحايل سبيلا وطريقا لجني المليارات ظلما وفسادا وقهرا وتعدي على حقوق الملايين من المواطنين

 

كما اننا ايضا لانبريء يمن موبايل من ذلك ونقصد الاسعيرات والتي تعدت المنطق والعقل في تسعيرة خدماتها من ناحية وفي الفترات التي تمنحها المستهلك اكان في الاتصال او الانترت وان كانت الافضل مابين باقي الشركات المعروفة بفسادها واخلاقياتها السيئة وعدم الوفاء واستغلال الناس