ما حدث للأخ/ عبد الله أبو بكر بارحمة؛ وزملائهِ المُصورين، والمرافقين له العاملين في مكتب الإعلام بِمحافظة شبوة، والأخ/ عادل مقلم الخليفي – أمين عام المجلس المحلي – عتق، هو احتجاز وإيقاف أمني، بِسبب تصويرهم الواسع بِواسطة طائرات بدون طيار -درونز- بِمناطق عسكرية محظورة.
حيث نُصرح بأنَّ “المُحتجزين؛ قاموا بِتشغيل طائرات تصوير بدون طيار -مُتعددة- حلقت على مسافة قريبة من مواقع عسكرية ومحظورة، بدون عِلم رئيس اللجنة الأمنية (محافظ شبوة – عوض بن محمد الوزير) وأيضًا دون التنسيق المُشترك معَ العمليات المُشتركة أو عمليات المحافظة؛ لِطلب الموافقة الأمنية وتحديد المنطقة التصويرية المحددة لِذَلك الغرض، لِإبلاغ غرف العمليات وتسهيل عملهم ذَلك”.
ونُشير إلى أنَّ “محافظ شبوة – عوض الوزير” قد أصدر تعميم رسمي فور تَقلده زمام قيادة السلطة المحلية لِلمحافظة، بِمنع استخدام طائرات التصوير الجوي منعًا باتًا؛ دون الموافقة الرسمية من قبل قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية المختصة بِذَلك، إضافة إلى منع استيرادها للأسواق المحلية.
الجدير ذِكره..إنه وبعد التواصل معَ قيادة التحالف العربي في محافظة شبوة.. كلف “المحافظ بن الوزير” مدير شرطة شبوة العميد الركن/ عوض الدحبول، باستلام المحتجزين أمنيًا، عصر يومنا هذا السبت، عقب إجراء التحقيقات والالتزامات اللازمة؛ بِعدم تكرار مثل هذهِ التصرفات غير المسؤولة المُخالفة لِلأنظمة والقوانين المشروعة”.
وأعتبر “المحافظ” تصرف “طاقم مكتب الإعلام في شبوة” تصرف غير مسؤول؛ ومخالفة للأنظمة والقوانين، مُشددًا على ضرورة الالتزام بإبلاغ عمليات المحافظ لِلتنسيق المُشترك معَ بقية غرف العمليات للقطاعات العسكرية الأخرى، وذلك بتحديد المنطقة التصويرية المُحددة، ومعرفة خصائص الطائرات وجودة تصويرها وتقريبها وحمولتها وتوقيت تحليقها وعودتها، لِمنح التصريح الأمني والرسمي باستخدامها المحدود والمشروع -وفق الشروط القانونية.
وأشاد “المحافظ” بِاليقظة العالية للأجهزة الأمنية بالمحافظة معتبرًا تصرفهم سليم، يُحافظ على أمن واستقرار شبوة.
وعليه.. يجب ضرورة تنسيق المكاتب التنفيذية؛ معَ قيادة السلطة المحلية على مختلف المحاور المشتركة، لِلحد من التصرفات غير المسؤولة والاشكاليات الناجمة عن ذَلك، ونُشدد على عدم الانجرار خلف العاطفة غير المُجدية.
إبراهيم بِن صالح مُجوَّر.
السكرتير الصحافيّ لِمحافظ شبوة.
تعليقات الزوار ( 0 )