تقرير: علي عسكر  

مجددا عاد سعر العملة المحلية للتهاوي أمام سلة العملات الأجنبية وسط مخاوف بين المواطنين من موجة ارتفاع جديدة في أسعار المواد الغذائية والتموينية جراء هذا التراجع على الرغم من عدم استفادتهم من التحسن الذي طرأ على العملة خلال الأسابيع الماضية.

 

موجة تهاوي الريال اليمني الذي تخطى حاجز الـ300 ريال أمام الريال السعودي الواحد وتخطى الألف و100 ريال أمام الدولار الواحد، يضع العديد من التساولات عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى هذا التراجع وسط اتهامات لعناصر نافذة في بنك عدن المركزي تقوم بتنفيذ أجندات عبر تحركات مشبوهة تهدف الى عرقلة أي إجراءات حقيقية تساهم في الحد من الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة المحلية.

 

ويأمل المواطنون من مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك العاجل نحو إيجاد الحلول ومعالجة الاختلالات في الحكومة وقيادة البنك المركزي للحد من انهيار العملة في ظل ارتفاع الأسعار وتوقف المرتبات والتي ضاعفت من معاناة المواطنين وسط تحذيرات دولية من انعدام غير مسبوق للأمن الغذائي وظهور ظروف شبيهة بالمجاعة في عدة مناطق في البلاد.