الصحفي صالح حقروص

 

2022/6/12م

الاخوان يحللون لهم مايحرمونه على غيرهم ومن أجل الحفاظ على تركتهم الفاسدة في محافظة شبوة ولغرض منع حدوث اي تغييرات اوإقالة للقيادات الأمنية والعسكرية التابعة لحزب الاصلاح في محافظة شبوة عملوا على الترويج على أن أي تغييرات وتعيينات في القيادات الأمنية والعسكرية أمر من اختصاص وزير الدفاع والداخلية وليس من اختصاص محافظ محافظة شبوة متناسين أن اي ترشيح اومقترح بشان تغيير أو تعيين اي مسؤول أو قائد أمني أو عسكري ياتي من قبل السلطة المحلية بالمحافظة كونها المعنية في ذلك وأن اختصاص الوزارة يكمن فقط في إصدار القرار وذلك على ضوء مقترح المحافظه المرفوع لها .

 

آخر من يتحدث عن الاختصاص والقانون والنظام هم الاخوان وحزب الإصلاح في محافظة شبوة وقد رأينا في عهد حكمهم في محافظة شبوة خلال الفترة من شهر أغسطس 2019م وحتى ديسمبر 2021م كيف عمل المحافظ الاخوان محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة السابق على عزل وإقالة قيادات أمنية وعسكرية وتعيين خلفا لها مدرسين ومدراء المدارس والجمعيات والمعاهد وفقط لكونهم ينتمون لحزب الاصلاح في محافظة شبوة وقد جاء تعيينهم من قبل محافظ محافظة شبوة وليس من قبل وزير الدفاع والداخلية .

 

وكيف يمكن أن لايتم اليوم إقالة تلك القيادات الأمنية والعسكرية وتعييناتها جاء وفقاً لمعايير ومصلحة حزبية وقد شاهد العالم كله الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة والشنيعة التي ارتكبت من قبلها في محافظة شبوة خلال فترة حكم الإخوان في المحافظة بل إن إقالة وتغيير هذه القيادات لايكفي ويفترض أن يتم محاسبتها وتقديمها للمحاكمة الدولية في محكمة لاهاي بهولندا كون جرائمها المرتكبة جسيمة وضد الإنسانية واقدمت على ارتكابها في محاولة لأحكام السيطرة على محافظة شبوة وإخضاعها لحكم وسلطة حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين ) المرفوض شعبيا اصلآ من قبل الشعب .

 

أن استمرار بقاء تلك القيادات الأمنية والعسكرية الإخوانية في مناصبهم في محافظة شبوة وعدم محاسبتها رغم ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان فظيعة وشنيعة لاحدود لها في محافظة شبوة أمر لايخدم المحافظة بل وساهم في حدوث انهيار كبير في شعبية السلطة المحلية بالمحافظة وجعلها تتعرض لانتقادات لاذعة ووضع سلطتها على المحك مع ارتفاع الاصوات المطالبة السلطة المحلية بالمحافظة بإقالة تلك القيادات الأمنية والعسكرية التابعة لمليشيات الإخوان على واقع الانفلات الأمني وتفشي الجرائم وحالة الفوضى في المحافظة وخاصة وان البعض يرى في ان استمرار بقاء تلك القيادات في مناصبها وعدم محاسبتها كان السبب الرئيسي في واقع الانفلات الأمني وتفشي الجرائم وحالة الفوضى الذي تعاني منها اليوم محافظة شبوة نتيجة لكون تلك القيادات الأمنية والعسكرية لم تسمح بعودة انتشار قوات دفاع شبوة في أنحاء محافظة شبوة وتحقيق الهدف الأمني المنشود الذي تحقق خلال فترة تواجد قوات النخبة الشبوانية ولم تعمل على تحقيق هذا الهدف بل إن هناك من بين تلك القيادات من يعمل على صناعة وتغذيه هذا الانفلات الأمني المتردي والمتفاقم في المحافظة لتحقيق أهداف سياسية خبيثة الأمر الذي أحدث استياء كبير لدى الكثير في محافظة شبوة ووضع السلطة المحلية بالمحافظة في وضع محرج وصعب للغاية بسبب استمرار فشلها في تحقيق تطلعات أبناء المحافظة ومطالبهم بخصوص عودة انتشار النخبة الشبوانية في محافظة شبوة لماله من أهمية كبرى في تحقق الانجاز الأمني المتميز الذي تحقق في محافظة شبوة خلال فترة عهد قوات النخبة الشبوانية والذي تميز هذا العهد بوجود الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وتهريب المخدرات ووضع حد لعمليات التقطعات التي كانت تتم للمسافرين في المحافظة وغياب للجريمة وان وقعت يتم ضبط مرتكبيها في حينه ومنع الثارات القبلية في محافظة شبوة .