صناعة الإرهاب السياسي، مؤامرة تنظيم الاخوان وحليفه الحوثي ضد الجنوب وشعبه، عبر تنفيذ عمليات إجرامية مشتركة كان اخرها العمليات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة عدن استهدفت قيادات الجنوب السياسية والعسكرية، وتم التخطيط لها في مناطق نفوذ المليشيات، في مشهد يكشف حجم التنسيق والتخادم بين الاخوان والحوثي ضد الجنوب وامنه واستقراره.

جهود كبيرة ونوعية بذلتها الأجهزة الأمنية ووحدات مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن، تمكنت من خلالها القبض على الخلية الإرهابية المنفذة للعمليات الأخيرة التي استهدفت اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند العسكري وحاولت استهداف اللواء صالح الذرحاني رئيس عمليات القوات المسلحة الجنوبية، بسيارات ملغومة بمواد شديدة الانفجار، تم استقدامها وتجهيزها في منطقة التربة بمحافظة تعز اليمنية، بحسب اعترافات أفراد الخلية التي كشفت أيضا عن تورط قيادات إخوانية حوثية بالتمويل والتخطيط لهذه العمليات.

المرأة المنفذة ضمن الخلية كانت قد اعترفت باستخدامها لطفلتيها كوسيلة للتستر وتسهيل مرور المفخخة في الحواجز الأمنية، في واقعة كشفت حجم التخطيط الدنيء للعملية.

جهود أبطال القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على اوكاره وتحصين محافظات الجنوب، شكّل ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية، وحطمت معها مطامعهم من إيجاد موطئ قدم جديد، لتتخذ قوى الإرهاب في عملياتها طابعا انتقامياً، إلا أن تلك المحاولات يتم احباطها نتيجة اليقظة الأمنية المستمرة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية معززة بجهود القيادة السياسية التي تبذل هي الأخرى جهودا تصب في مصلحة الحفاظ على الأمن والاستقرار ودفع كل مخاطر الإرهاب عن الجنوب.