يعتبر مستشفى عزان أحد أهم مستشفيات الوطن الذي له تاريخ مرصع بالإنجازات خلال المراحل السابقة، ولا يزال يحافظ على أهميته وأهمية موقعه والمديريات التي يغطي احتياجاتها الصحية.

 

وكما هو معروف أيضاً، أنه يقع على الخط الدولي ويخدم المارين بالطريق العام، وهو مستشفى محوري واسعافي لحوادث السير التي تقع بالقرب منه.

 

ويعاني مستشفى عزان من نقص المحروقات التي يستهلكها، وسعى أبناء مديرية ميفعة إلى إيجاد بدائل لعلاج تلك المعضلة والاستعانة بالخبرات في ذلك، ووصلوا إلى قناعة أنه لابد من ربط خط المستشفى بالرافعه التي تغطي المديرية كي تحصل على أكثر ساعات تشغيل، والتي تقدر بست ساعات على أكثر الاحتمالات، رغم أن ميفعة يغيب عنها التيار أغلب الأوقات لمدة 72 ساعة، ولربما أكثر من ذلك.

 

وبعد التبرع من أصحاب الأيادي البيضاء، تم جمع مبلغ سبعين ألف ريال سعودي وتم شراء المستلزمات للربط من الخط العام، ولكن…

 

تم عرقلة ذلك من قبل مدير عام مؤسسة الكهرباء بحجج واهية وغير مقنعة، منها المديونية على المستشفى، رغم أن الدفع للمستشفيات مركزي من المركز.

 

ولكن هناك تعنت وعرقلة غير مبررة، وحتى كتابة الخبر، ومستشفى ميفعة المركزي (مستشفى عزان) لم يرَ النور.

 

إننا أمام حالة من المعاملة لمديرية ميفعة التي تعتبر أهم مديريات المحافظة موقعاً وتاريخاً، باعتبارها أم لثلاث مديريات: رضوم والروضة وميفعة، قبل التقسيم الإداري الأخير، ولا يزال مستشفى عزان يخدم تلك المديرية وأجزاء من مديرية حبان، ولكن لم يشفع له تاريخه وحاضره ومستقبله.

 

وهناك استياء شعبي من قبل المواطنين من هكذا إهمال وتعنت لعدم إدخال التيار الكهربائي الغير موجود أصلاً لأهم مرفق إنساني وخدماتي يخدم جميع أبناء المحافظة والوطن عموماً.