كتب: حنان الضالعي

 

سيادة الرئيس عيدروس مع الشعب الجنوبي في كل ظروفه ومحنه وجروحه وأفراحه وأحزانه لن يتخلى عنا، وقد أتى ليضمد جراحاتنا التي تئن وجعًا من الوضع المأساوي الذي وصل إليه حال المواطن المعيشي. أتى ليتفقد أحوال الناس وما وصلوا إليه، ويثبت دعمه اللامحدود لهذا الوطن الغالي الذي دفع دماء أبنائه ثمنًا لحرية. ويشيد بأدوار المقاتلين في الجبهات، ويشد على الصابرين. أتى ليقول إنه لن يتخلى عنا وأنه معنا وفينا، وسيبذل كل ما بوسعه حتى استعادة دولة الجنوب. ولقد هبّ الناس فرحًا وشوقًا للترحيب به، واحتشدوا في كل ساحة جنوبية ليرسموا لوحات نضال مبادلة لعهد الوفاء بالوفاء.

 

ثقتنا في رئيسنا لن تنكسر ولن تهتز، دام همه وطن واستعادة الدولة وليس قائد مصالح، والمواقف هي من أثبتت ذلك للجميع. ونحن معه برًا وبحرًا وجوًا، ولن تنهزم عزيمتنا أو تضعف مهما عمل المرجفون والأعداء.

 

سيادة القائد، استمد قوته من شعبه الذي فوضه، وشعبه يستمد قوته من قيادته الصلبة الثائرة القوية التي لا تعرف انكسارًا ولا ضعفًا. لن يكون لنا عنوان إلا النصر أو النصر، ولا ثالث لهما.

 

حفظ الله رئيسنا وقائدنا وربان سفينتنا وقائد مسيرته عيدروس بن قاسم الزبيدي، وأطال في عمره.