إشادات ومباركات واسعة تحصدها مخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية وزيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى حضرموت، من قِبل المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية في مختلف محافظات الجنوب.
مخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية رسمت مزيداً من الملامح لنضال شعب الجنوب سعياً لاستعادة دولتهم، ففي الوقت الذي طمأن البيان الختامي أن الجنوب يمد يديه إلى السلام ولا يكنّ أي عداء لليمنيين طالما أنهم لا يعادون الجنوب ولا يعتدون عليه، جدد المطالبة بإخراج بقايا القوات اليمنية والإخوانية من أراضي الجنوب، محذراً كل من يحاول الالتفاف على إرادة شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
رسائل شعب الجنوب من حضرموت تضمنت أن الجنوب يمد يداً للسلام مع كافة دول الجوار والمصالح المشتركة، ويضع يده أخرى على كامل الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي عدوان يهدّد أمن وتطلعات الشعب.
تقوية الجبهة الداخلية.. أبرز ما ركزت عليه الدورة السادسة للجمعية، أولاً من خلال انعقادها في حضرموت، في رسالة تؤكد أن المحافظة جزء أصيل من دولة الجنوب المقبلة، وأن المحاولات الرامية إلى سلخها عن الجنوب لن تفلح، ثم من خلال التأكيد على مواصلة مشروع الحوار الوطني مع كافة المكونات السياسية الجنوبية القاصية عن الالتفاف الجنوبي، والتأكيد على تمكين أبناء الجنوب من إدارة شؤون مناطقهم بأنفسهم.
تعليقات الزوار ( 0 )