تقرير: شبوة الآن
اتخذ الجنوبيون من حدث التسامح والتصالح الجنوبي مبدأ أساسيا يُقسِم عليه كل جنوبي، فلطالما اعتبر أبناء الجنوب حدث ال 13 من يناير منذ العام 2006 حدثا تاريخيا بعد كسرهم رهان قوى الاحتلال اليمني وتحويل يوم الثالث عشر من يناير من حدث أليم إلى مناسبة عظيمة تتناسب مع حجم التضحيات الجسيمة التي قدمها ولا يزال أبناء الجنوب بقوافل الشهداء والجرحى الميامين.
وفي الذكرى السابعة عشر يُحيي الجنوبيون تسامحهم وتصالحهم في اطار الحوار الجنوبي الذي جاء بدعوة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بهدف تقوية اللحمة الجنوبية، وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني والحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب، كما تكمن أهمية دعوة الرئيس الزُبيدي للحوار الوطني الجنوبي لإدراكه بأهمية وجسامة هذه المهمة الوطنية العظيمة، في تعزيز روح التسامح والتصالح رسم مستقبل دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
نشطاء جنوبيون احيوا ذكراهم الوطنية العظيمة بإطلاق حملة الكترونية على منصات التواصل الاجتماعي حملت وسم #الجنوب_يوحدنا_وعدن_عاصمتنا، جدد خلالها الجنوبيين صمودهم وثباتهم على الأرض غير متنازلين عن حقوقهم باستعادة الدولة قيد أنملة مؤكدين تخطيهم جراح الماضي بقوة نحو المستقبل المنشود بإرادة صلبة ومكاسب سياسية وعسكرية للجنوب اعادت مكانته وقراره.
تعليقات الزوار ( 0 )