يخفى على أحد ما يمر فيه الجنوب من تدهور في الخدمات والارتفاع الجنوني للمواد الغذائية التى ترتفع أسعارها دون حسيب أو رقيب وتقاعس مستمر من الجهات الرقابية والمسؤولة عن الرقابة .

أُنهك المواطن في الجنوب طيلة الست سنوات الماضية من الحرب ضده من القوات الغازية الإخوانية، وعصابات الشمال، ومن ظلم التجار وجشعهم بالجنوب، فهناك موت بطيء لهذا المواطن الصابر المقاوم لكل أصناف الاضطهاد الذي مورس ضده منذ عام 94.

للأسف، التحالف العربي الذي وقف معه أبناء الجنوب بأرواحهم للدفاع عن المنطقة العربية عامة، واليمن خاصة، من خلال تسجيلهم بالوحدات العسكرية المقاتلة ضد المد الشيعي الإيراني بالمنطقة العربية وخرجوا منتصرين .

التحالف العربي لم يساعد على استتاب العملة ودعم المواد الغذائية وتغطية العملات المطبوعة في كل حين وآخر.

أبناء الجنوب يمرون اليوم بمرحلة خطيرة وقاتلة، من خلال عدم التزام الشرعية بدفع رواتب العسكريين، والارتفاع الجنوني للسلع الغذائية، وإغلاق بعض المؤسسات، مما سبب ارتفاع معدل البطالة بين مختلف فئات الشعب بدرجات كبيرة .

أتمنى تدارك الوضع قبل خروجه عن السيطرة، أو فتح بؤر جديدة للصراعات داخل الجنوب الحبيب.

حوارات دون فائدة مع الشرعية الشعب يموت بسبب تقاعس القيادات في حكومة الشرعية .

على مجلسنا الانتقالي وقيادته الحكيمة، برئاسة القائد البطل عيدروس الزبيدي إيجاد حلول لهذا التدهور للعملة والارتفاع الجنوني للمواد الغذائية والخدمات .

ربنا يحفظ الجنوب واهله