كتب : عمر بلعيد

10 مارس 2022 م

 

 

ساذج من يوهمكم بأن الضالع سهلة المنال كذلك غبي من يخطط لكم ويوهمكم بأن الضالع ستخرجون منها على قيد “الحياة” ماحصل أمس في منطقة حكولة بمحافظة الضالع والتي تعد البوابة الشمالية للجنوب من عمل إرهابي جبان ومخطط له مسبقا من قبل عناصر تنظيم القاعدة لاستهداف قيادات وعدد من رجال المقاومة والحزام الأمني بالضالع لكي يخففوا الضغط على الروافض ليسهل للروافض ابتلاع الجنوب وهذا عشم إبليس بالجنة .

 

فتنظيم القاعدة إلارهابي لايقل “خطورة” عن فايروس كورونا الذي تتحكم به بعض الدول بحسب تقرير الاستخبارات الروسية وأصبح لايخفى للجميع من حيث المقارنة الإ إن هذا الفايروس لايرى بالعين المجردة لكن للأسف هذه الحيوانات الضالة تتحرك بالريموت من قبل قوى الشر والفساد تجار الحروب بالذات في المحافظات الجنوبية حيث ساهمت جماعة الإخوان في تأسيس تنظيم القاعدة كأقوى التنظيمات المتطرفة وأكثروحشية عبر استقطاب الأفغان العرب من كل مناطق الصراعات .

 

فجماعة الإخوان كانوا يمتلكون من الغطاء

السياسي ، بذلك قد ستطاعوا من خلاله السيطرة على “قرارات” الرئيس والشرعية فهذه الجماعة عملت على جمع الإرهابيين وتوفير الملآذ الآمن لهم في معسكرات الجيش والأمن بعد السيطرة على الجنوب في الصفقة التاريخية التي منحت لتنظيم القاعدة فرصة الوجود المتوحش بالجنوب وقاموا بالتصفيات للقيادات الجنوبية بأكبر مسلسل ( تراجيدي ) لاستهداف الجنوب ، ولايزال خطرهم طالما معسكراتهم بشقرة وحضرموت الوادي .

 

الحقيقة أصبح يدركها الجميع بإن عناصر تنظيم القاعدة التابع للجنرال علي محسن الأحمر متخادمة مع المليشيات “الحوثية” ضد ألوية العمالقة والحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد كافة القوات الجنوبية التي كسرت شوكة الروافض وقطعت يد إيران وبعد إقالة الجنرال الأحمر تنظيم القاعدة الإرهابي كثف نشاطه في الجنوب وأصبح يتحرك جنوب محافظة “شبوة” وبالمناطق الوسطى من أبين وذلك لاستهداف القوات الجنوبية وترك الروافض .

 

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال في شأن الخوارج ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) فالجماعات الإرهابية هم خوارج العصر الذين حدثنا عنهم وحذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .