رجحت مصادر عسكرية وسياسية أن عودة الأعمال الإرهابية مؤخرا إلى الجنوب مرتبط بعمليات التهريب الممنهج للعشرات من معتقلي التنظيمات الإرهابية من سجون الإخوان بسيئون ومليشيات الحوثي بصنعاء لافتين أن ذلك يأتي في إطار التعاون المفضوح بين المليشيات لاستهداف الجنوب.
وبين الهجوم على معسكر الحزام الأمني بالضالع واستهداف قوات العمالقة بالمحفد وتحركات عناصر التنظيم في وادي حضرموت ومديريات شبوة، تطل عناصر الإرهاب برأسها مجددا لاستهداف الجنوب كاشفة بذلك حجم العداء والانتقام وخلط الأوراق بعد أن أفشلت القوات المسلحة الجنوبية كل المؤامرات طيلة السنوات الماضية.
خبراء سياسيون وعسكريون أكدوا أن هذه الهجمات تكشف مدى التنسيق المشترك بين المليشيات الإرهابية الحوثية والإخوانية لاستهداف الجنوب لاسيما وأنها جاءت عقب عمليات تهريب ممنهجة لعناصر إرهابية من سجون الإخوان بسيئون وأخرى من سجون الحوثي بصنعاء في إطار التنسيق المليشياوي الإرهابي المشترك لاستهداف الجنوب وافشال جهود إحلال السلام في البلاد.
تكثيف وتيرة العمليات الإرهابية في الجنوب في الآونة الأخيرة، يحمل بُعدا انتقاميًّا من قِبل تنظيم الإخوان ضد الجنوب، وذلك انتقامًا لإقصاء جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر من المشهدين السياسي والعسكري، عقب مشاورات الرياض ناهيك عن تبادل الأدوار مع مليشيات الحوثي الإرهابية التي تلقت هي الأخرى صفعات قاسية في مختلف الجبهات في الجنوب، الأمر الذي دفع المليشيتين بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية الأخرى لمحاولة اشعال الفوضى مجددا في الجنوب وإرهاقه أمنيًّا لأطول فترة ممكنة، لإيجاد وسيلة لاختراقه من الداخل، وتوجيه ضربات سياسية لقضية شعبه واطالة أمد الحرب وافشال جهود السلام الشامل في البلاد.
تعليقات الزوار ( 0 )