تقرير: علي عسكر   

أعلن التحالف العربي اليوم، مغادرة طائرتين إلى العاصمة عدن وصنعاء اليمنية لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.. لافتاٍ أن “عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيرًا حوثيًا جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام.. مثمناً جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى.

ويأتي ذلك امتدادًا للمبادرات الإنسانية السابقة، ودعمًا لكل الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين والشهداء انسجامًا مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية.

التحالف العربي أشار في بيانه أن من بين الأسرى الحوثيين “108 وصلوا للعاصمة عدن، و9 لصنعاء اليمنية، و9 مقاتلين أجانب جار تسليمهم لسفارات دولهم بالإضافة إلى “37” أسيرا نقلوا برًا وسلموا قرب مناطق إقامتهم من الحدود مثمناً في بيانه جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى مؤكداً أن ملف إنهاء تبادل الأسرى محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية التي تُؤكد على الدوام التعامل بهذا الملف من منطلقات إنسانية صرفة، بعيدًا عن الحسابات أو المكاسب السياسية والعسكرية.

وكشفت المبادرة الإنسانية التي جاءت من طرف التحالف العربي سقوط أقنعة الحوثي العنصرية لتصل لصفوف عناصرها، بعد رفض المليشيات استقبالهم في مطار صنعاء وإبلاغ لجنة الصليب الأحمر الدولي بأنها غير “غير معنية” بالأسرى بزعم أنهم غير معروفين ما استدعى تنفيذ العملية عبر مطار عدن الدولي” وهذا الرفض يعني هي محاولة ابتزاز حوثية واضحة للتحالف العربي لعرقلة المبادرة الإنسانية وفرض “صفقة انتقائية” للافراج عن الأسرى السلاليين المنحدرين من تنظيمها الإرهابي.