انتصارات متوالية بات يشهدها أبناء شعب الجنوب، وعلى كافة الأصعدة، منذ تفويضهم في الرابع من مايو من العام 2017م للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تشكيل حامل ساسي، لإدارة وتمثيل الجنوب في المحافل المحلية والعربية والدولية، حتى استعادة الدولة بكامل حدودها المتعارف عليها قبل عام 90م.

إعلان عدن التاريخي، والذي صدر في مثل هذا اليوم، منذ خمس سنوات، مثلَ وأحد من ابزر الأيام في حياة الشعب وثورته التحررية، وحدث مفصلياً مهّد لانطلاقة انتصارات سياسية ودبلوماسية وعسكرية، أضحت على إثرها القضية الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، محط اهتمام صُناع القرار الدوليين.

انتصارات، عززتها قيادة المجلس، بتكثيف الجهود لتوحيد الجسد الجنوبي والبوصلة السياسية لتحقيق الهدف الأسمى في استعادة الوطن وتقوية علاقته بالمحيط الجغرافي الاستراتيجي.

اليوم ومع حلول الذكرى السنوية الخامسة، لإعلان عدن التاريخي، أطلق ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي حملة شعبية تحت وسم ” 4 مايو نجدد العهد للزبيدي”، جددوا خلالها، التفويض للقائد الرئيس، لمواصلة معاركة السياسية والدبلوماسية، في سبيل تحرير الجنوب، مؤكدين بأن الأعوام القليلة الماضية أظهرت الرئيس الزبيدي، كقائد سياسي وطني يمتلك خبرة وحنكه وذكاء في العمل الوطني، سيقود شعبه إلى بر الأمان.