مقاصد الإخوان في محاربة ⁧‫النخبة الشبوانية‬⁩: تأمين الطريق لإخوانهم الحوثي

أكد جنوبيون، أن النخبة الشبوانية هي صمام أمان محافظة شبوة والجنوب، وعودتها بدعم أقوى وتسليح أكثر قوة وتشكيل عسكري مضاعف بات ضرورة ملحة لما يترتب عليها من مصلحة عامة للجميع.

وقال الصحفي أنور التميمي، إن النخبة الشبوانية لم تُهزَم أمام مليشيات علي محسن، لأنها لم تحارب أصلاً، مؤكداً أن النخبة غُيّبت عن المشهد بضغط من قوى كبرى، وبتآمر من شخصيات وقوى محلية.

‏وأشار إلى أنه حانت ساعة العودة، وقال: “ستعود النخبة وسيتمسّك بها الشبوانيون أكثر من ذي قبل، بعد أن ذاقوا صنوف العذاب على يد مليشيا الإخوان”.

من جانبه قال الناشط السياسي، رياض مطهر، لا يزال أبناء ⁧‫شبوة‬⁩ يعيشون صدمة أحداث سقوط ⁧‫النخبة الشبوانية‬⁩، وسيفيقون من تلك الصدمة التي تسبب بها القريب قبل البعيد، حينها ستزأر تلك الأسود. ولن تكون شبوة ‏موطئ قدم للثعالب.

وأكد المغرد الشبواني محمد بيحان، أن من مقاصد الإخوان في محاربة ⁧‫النخبة الشبوانية‬⁩: أن يؤمّنوا إخوانهم الرافضة لدخول المحافظة.

وأوضح جنوبيون، ‏أن من أبرز الكوارث التي حلّت بشبوة بعد غياب ⁧‫النخبة:

‏- عودة الثارات القبلية.

‏-انتشار الأسلحة في المدن، وعودة أسواق السلاح.

‏-قمع مليشيات الإخوان للمخالفين السياسيين والزح بهم في السجون.

‏-التقطّع للمسافرين.

‏-تسليم ثلاث مديريات في بيحان للحوثيين دون أن تطلق طلقة واحدة.