55 عاما على ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب ولاتزال روح ثورة ونضال الآباء والأجداد تجري في دماء الأبناء الأحفاد، الذين يؤكدون اليوم على المضي سوياً على طريق تحقيق الاستقلال الثاني واستادة دولة الجنوب المستقلة على تراب ما قبل مايو 1990م.
أبناء الجنوب وهم يعيشون ذكرى الاستقلال الأول ويسيرون على طريق تحقيق الاستقلال الثاني يتذكرون اليوم عظمة الإنجاز والتضحيات الكبيرة والباهظة التي دفعها شعب الجنوب ولايزال على طريق الحرية والاستقلال مؤكدين أن مصير الاحتلال والاستعمار إلى الزوال مهما طال أمده وتزايدت جرائمه وانتهاكاته وأن النصر حليف الشعوب الحرة الثائرة.
نشطاء الجنوب على منصات التواصل الاجتماعي شاركوا في إحياء هذه الذكرى بإطلاق حملة الكترونية تحت وسم #الجنوب يجمعنا والاستقلال هدفنا جددوا من خلالها أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال كامل غير مشروط وأن الجنوب لكل وبكل أبناءه مشيدين أيضا بالإنجازات التي تتحقق الجنوب اليوم وبالخطوات التي يسير عليها المجلس الانتقالي الجنوب الجنوبي على طريق تحقيق الاستقلال الثاني وأنه لم يعد اليوم أمام أبناء الجنوب من سبيل سوى الوقوف في صف واحد لمواجهة الاحتلال والارهاب حتى تحرير كامل أراضيه.
تعليقات الزوار ( 0 )