بقلم الطالبة / أسماء العامري
يبدُ لنا في زمننا هذا أن نجد نادراً من الرجال الأوفياء المخلصين بمهنتهم وأعمالهم وفي خدمة مجتمعهم ولعلهم أن يكونوا النواة والأسطورة النابعة في مجتمعاتنا الحاضرة…” ومن أمثال هؤلاء من سنتكلم عنه في مقالي هذا مدير مكتب رئيس جامعة عدن.
باسمي وباسم عددا من طلاب كليات الجامعة كل ما نريده أن يصل الحق لأهل الحق وأن يصل الشكر لأهل الشكر وأن يصل الاعتراف بالفضل لأهل الفضل.
حيث لا يسعني إلا أن أتقدم بكل عبارات الشكر لمن كان مع الطلاب ووقف الى جانبهم وتعامل معهم بكامل إنسانيته وتقديره لهم بعيدا كل البعد عن مبادرة الظلم لما قد يتصف به بعض المسؤولين في مختلف القطاعات لمن تتقدم مصالحهم الشخصية، على مبادئهم الإنسانية، لهذا الأمر وجدنا انه من الواجب علينا أن نتقدم بكامل الاحترام للدكتور د. مصطفى القنع مدير مكتب رئيس جامعه عدن، لما قدمه من مساعدات لطلاب الجامعة المظلومين دون أي مقابل، إنما لأنه كان يتعامل بكامل أخلاقه التي تحكم عليه موقعه وانسانيته وأمانته وأخلاقياته.
حيث أتقدم له بالشكر لما بذله معي من معروف واحسان ووقوفه الى جاني ومساعدتي حتى أتمكن من الالتحاق للدراسة بالجامعة التي انظلمت بها مسبقا.
لذلك أجد أنه مهما كتبت من كلمات شكر ستظل قليلة وعاجزة عن ايفائه حقه نظير ما قدمه لي , ولا يسعني غير أن اكرر كل عبارات الشكر والثناء والتقدير ممزوجة بعبارات الاعتذار أن أي إساءة له بقصد او بدون قصد قد اتي من نواحي عده ليست من جهتي لذلك يبقى المنقذ لي حين لجأت إليه جراء الظلم الذي تعرضت له.
هذه ليست شهاده شكر مني فقط بل هي حال لسان اغلب الطلاب المظلومين الذين انتصر لهم الدكتور مصطفى برد الحق لهم بقدر استطاعته، وهو لا يستحق الشكر فقط بل يستحق التكريم ليس من الطلاب المظلومين بل من قبل الجامعة لأنه يعد نموذجا للدكتور النزيه في زمن قل به الانقياء أمثاله، أتقدم له مكررا بكامل اعتذاري عن أي أخطاء غير مقصودة وأكرر له كل عبارات الشكر والامتنان لما قد قدمه لي ولغيري من الطلاب باسمي وباسم كل طالب ساعده وباسم كل مظلوم كان بجانبه نشكره شكرا جزيلا مليئا بكل التقدير والثناء منا إليه أنه لا يتعامل بغير ما يمليه عليه الضمير الإنساني.
تحياتي الخالصة له ولكل من يرى أن كل كلامي قليلا بحقه
تحياتي لكم
عن طلاب كليات جامعة عدن – الطالبة / أسماء العامري
تعليقات الزوار ( 0 )