بقلم / محمد صالح الحداد

 

 

مانعيشه في الآونه الأخيرة شي مؤلم حقيقة نضع بعده تعجب واستفهامات كثيرة ، انعدمت الثقة في مابيننا بسبب التنظير والتطبيل وانتقاداتنا الغير بناءه ، قست قلوبنا وانعدمت القناعة

 

 

أسألكم بالله مع من سنقف ومن نُأيد ، هذا المسؤول أم ذاك ؟ أبن قبيلتنا أم جارنا ؟ أبن مدينتنا أم زميلنا ؟ ،، أحاط بنا الملل من انعدام الثقة ، صرح مسؤول يوماً حكمنا عليه بالكذب ، دشن مسؤول آخر مشروع معين حكمنا عليه بالسرقة ، مِطرقة الشعب لم تقف يوماً رغم عجزها عن تنفيذ هذه الأحكام و ( ماسيبي ) تتصدر هذه الأحكام

 

 

أسألكم بالله مع من سنقف ومن نُأيد ، طبل المطبلون بجميع الأصوات حتى بصوت ( البطيق ) و ( الدّان ) حتى انه اختلط عند الكثير معنى التطبيل والتأييد ، دكك وقروبات واشخاص جعلوا من الانتقاد والتنظير شغل كأنهم يتقاضون عليه مرتبات ، وهو في الأصل لا تغني ولاتسمن من جوع

 

 

 

انظروا إلى المحاسن وأيدوها وقفوا معاً لتشجيع صاحبها ( فيها ) ، وانتقدوا السيئ والباطل بإيجاد الحلول البناءه وارشدوا فاعلها إلى الطريق المستقيم ، لأننا في الأخير نحن المستهدفون أن كان خيراً أو شراً .. ، أو قِفوا وقفت رجل واحد جبراً للمطرقة التي انهكنها دون جدوى لتنفيذ الأحكام ( سارق .. مجرم .. كذاب .. قائد .. منصف .. أمين )