بعد أن تولى زمام المحافظة تنفس الجميع الصعداء وانقشعت سحابة الخوف التي مارستها القوات الأمنية والعسكرية

( القوى الظلامية )في ظل حكم الإخوان فقد عاشت شبوة ثلاث سنوات خوف ومطاردات واعتقلات بعيداً عن النيابات اوالمحاكم

 

 

فقد قاد المحافظ عوض محمد ابن الوزير عملية تصحيح شاملة وإصلاح للفوضى التي خلفتها تلك القوى الفاقده للحاضنه الشعبية التي حولت المحافظة إلى إمارة إخوانية تابعة لمأرب وتتلقى التوجيهات منها

 

وبمساعدة الأشقاء بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة استطاعت القوات المسلحة الجنوبية المتمثلة بالعمالقة الجنوبية بقيادة ابن شبوة البار ابن الوزير أن يحرر المحافظة من رجس المليشيات الحوثية وأعاد مديريات بيحان الثلاث إلى حضن الوطن واصبحت شبوة كاملة السيادة لم يفرط في شبر واحد منها لانه يعرف ماذا يعني الوطن والأرض والعرض والشرف والكرامة

 

 

أن عجلة التنمية سارت إلى الأمام في كل القطاعات بدأها بالأمن والاستقرار وإخماد المظاهر المسلحة والفوضى واحتواء كل التشكيلات العسكرية بحضن شبوة الكبير

 

 

وبدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة كان الاهتمام بالقطاع الصحي باعتباره من القطاعات الهامة في ظل تردي الظروف المعيشية والصحية بالمحافظة

 

فقد لعبت مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية دورًا كبيرًا في تطوير القطاع الصحي بالمحافظة عبر المساعدات والمعدات الطبية ومساهمتها في تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية بجميع مديريات المحافظة ومركز المحافظة عتق

 

كما لا ننسى إعادة بناء مراكز الشرط بجميع مديريات المحافظة وإعدادها وتدريبها بكل المستلزمات من كاميرات ووسائل خاصة وطاقة شمسية وتأهيل كامل للكادر والمعدات

 

وأصبحت عاصمة المحافظة عتق نموذجًا في البنية التحتية للأمن والاستقرار وبناء وتحديث الدفاع المدني ودعمه بمركبات الإطفاء المجهزة بكل وسائل السلامة والإرشادات وغيرها من الجوانب اللوجستية والأمنية

 

 

وفي عهده أصبحت شبوة واجهة سياحية لعقد المؤتمرات والاحتفالات الوطنية والمناسبات العالمية والدولية