صرح الشيخ القبلي لحمر بن لسود اليوم الاحد 27/فبراير 2022م بقولة
ناسف عن قيام مجموعة من الأشخاص في محافظة شبوة بإشهار مكتب سياسي يمني، لا يمت لشبوة والجنوب بأي صلة، بل ان عملية اشهاره تندرج في إطار محاولة خلط الأوراق وارباك سلطات المحافظة عوض بن محمد الوزير.
إن شبوة لن تكون وطنا بديلاً لمن عجز في العودة الى وطنه، ولن تكون ساحة للمماحكة السياسية والحزبية التي لم تنل منها شبوة الجنوب عامة الا الخراب والدمار والقتل والتهجير القسري.
ان عملية الاشهار هي محاولة بائسة لفئة حزبية تجاوزتها الاحداث والتكتلات السياسية ومحاولة لزرع بذور الفتنة بعد ان تجاوز أبناء شبوة الخلافات والتباينات بالتوافق على تعيين الشيخ عوض الوزير العولقي محافظا للمحافظة، خلفا لسلطة إخوان اليمن التي عاثت في شبوة فسادا وارهابا ونكلت بالقبائل قتلا واختطافا وتعذيبا حتى الموت، وهو ما لا يمكن ان نقبل به اليوم.
لقد أخرجت شبوة قوى الاخوان والحوثيين من الباب، ولا يمكن ان تعيد حلفاء الأمس لقوى الإرهاب اليمنية ان يعودوا من النافذة بعد ان لفظتهم الأرض ولم تقبل بهم على الاطلاق.
انني أتوجه ومن منطلق صفتي القبلية والاجتماعية إلى كل أبناء شبوة، بأن محاولة إعادة انتاج قوى يمنية ترفض مواجهة الحوثيين بدعوى انهم يمنيون، وما تريده من الجنوب هو إعادة تغذية الخلافات والصراعات التي عمل الاحتلال اليمني على تغذيتها لنهب الثروات خلال ثلاثة عقود ماضية.
نعلن تحذيرنا لكل القوى اليمنية بان عليها الكف عن محاولة العبث بالجنوب الأرض والانسان، وهي كذلك رسالة لأخوتنا الجنوبيين، من أراد ان يمارس السياسية فليمارسها في الجنوب وباسم الجنوب، اما محاولة إعادة انتاج الماضي فهذه المسألة باتت محسوبة وقدمت في سبيل ذلك قوافل كبيرة من الشهداء والجرحى الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب الطاهرة واخر تلك التضحيات ما قدم في معركة تحرير بيحان وعسيلان وعين التي سلمتها القوى اليمنية للحوثيين دون قتال وباتفاقات سلمية.
نؤكد وقوفنا ومساندتنا لمحافظ شبوة الشيخ عوض العولقي ونؤكد استعدادنا للتصدي لكل من يحاول العبث بامن واستقرار المحافظة.
تعليقات الزوار ( 0 )