إلى اشقاءنا في التحالف والى دول الرباعية وجميع أعضاء الدول الفاعلة في مجلس الأمن، نقولها بلهجتنا الجنوبية وهي من العربية الفصحى يقول المثل عندنا لايصلح سيفين في جفير واحد وهذا المثل ينطبق على واقعنا في الجنوب فالأرض تحت سيطرة المجلس الانتقالي المفوض بالإجماع من قبل الشعب الجنوبي وانتم خير من يعلم وفي الاتجاه المعاكس مجلس القياده الرئاسي والذي يمثل شرعيه يمنيه مالها وجود على الواقع السياسي أو الجغرافي وقد وجدت كمعرقل ومعيق لاي خطوات عملية على الأرض لتحسين الوضع المعيشي لشعب الجنوب وإعاقة الجيش الجنوبي عن مكافحة الإرهاب وتحرير الجنوب والمساعدة في تحرير الشمال من الحوثيين وكلما حاول المجلس الانتقالي أن يخطو خطوه في الاتجاه الصحيح نجد قيادة مجلس القيادة الملونة الاتجاهات والمشارب والمحمية للاسف والمدعومة من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية والتى لها اليد الطولى في التحالف نجدها تعيق الجيش الجنوبي ومجلسه الانتقالي وتعيدنا خطوتين إلى الوراء وامام ذلك نظل في نفس الدوامه ويظل الجميع يدور في حلقه مفرغه وأمام هذا الوضع المأساوي والأليم اناشد الجميع والذين لهم اليد في مايجري في الجنوب ان يخافو الله فينا ويتقونه في انفسهم فهم يعذبون شعب مظلوم ومغلوب على أمره كل ذنبه انه وقف بصدق وإخلاص مع التحالف في استعادة الشرعية والقضاء على الإرهاب في فإلى متى أيها القائمون على تعذيبنا واخص بالذكر قائدة التحالف العربي وشقيقتنا الكبرى المملكة التي يكن لها شعبنا كل التقدير والاحترام، اناشدها بان تستدرك نفسها وتقدر مصالحها وتحذر غضب الحليم اذا غضب فقد بلغ السيل الزبا مكنوا الانتقالي من قيادة الجنوب أرضا وشعبا وهو لايحتاج من الدعم الا تاييدكم وهوا القادر على اجتثاث كل بؤر الإرهاب والفساد وسوف يقف بكل مايملك لدعم اشقاءنا في الشمال لاستعاده دولتهم وعاصمتهم من الانقلابيين ولايوجد محرج أمام التحالف غير ذلك

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

الشيخ صالح العاقل بن رشيد