عبد الرحيم الماس
رغم ما أفرزت الحرب من قوى فاعلة على الأرض شمالاً وجنوباً واختفاء قوى أخرى وأصبح الحوثي شمالاً والانتقالي جنوباً يمتلكان القوة العسكرية وتأييد شعبي*
واعتراف دولي واقليمي
ولكن ما نعلمة هــو
إن اهم الملفات ما زالت تدار من قبل الإقليم ومنها ملف الحرب
يا ترى هل أدركت الأطراف إن الرجال جنوباً وشمالاً تقتل والنساء تتأرمل والأطفال تتيتم والثروات تنهب والإقتصاد يتدر والمواطن يعاني بسبب الحرب
وهل أدركوا بان مصلحة الطرفين تكمن في حسن الجوار والاعتراف كلا بالآخر والعوده بالوضع إلى ماقبل عام 90 م
وهل أدركوا بأن الحرب والقتل والحصار الذي نتعرض له شمالاً وجنوباً لن يتأثر به إلا اطراف الصراع شمالاً وجنوباً
وهل أدركوا بأن حلم إيران بالوصول إلى باب المندب وخليج عدن لن يتحقق
والسعودية لن تطال صنعاء لانهاء الحوثي
على الحوثي أن يعي جيداً بأن حلم نشر المذهب الشيعي واحتلال الجنوب لن يتحقق
وهذا الحلم سينتهي كما انتهت كل الأحلام والأفكار السابقة ومنها الفكر القومي العربي والاشتراكي والشيوعي والداعشي والنازي وحلم الدولة الإسلامية الكبرى وإسرائيل العظمى وحلم الشرق الأوسط الجديد وكل فكر يخالف الواقع وقوانين الحياة والطبيعة سينتهي لامحالة
على العقلاء في الشمال والجنوب أن يفكرو بمصلحة الشعبين والعمل على انهاء الحرب والعوده بالوضع إلى ماقبل عام 1990 م
والاعتراف كلا بالآخر وتعزيز علاقة حسن الجوار وتبادل المصالح
تعليقات الزوار ( 0 )