أكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم _مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون أهمية الدور المجتمعي في تحقيق المكاسب والمنجزات للقطاع التربوي والتعليمي بالمجالات كافة .
جاء ذلك خلال كلمته الضافيه بالورشة التدريبية التي عقدت صباح اليوم الأربعاء بالقاعة الكبرى بديوان مكتب الوزارة بالمحافظة ، والتي استهدفت عينات من الاخصائيين الاجتماعيين ورؤساء أقسام تعليم الفتاة والإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات والذي وصل عددهم 520 كادراً بحضور قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات .
وأشار الوكيل عبدون إلى أن هذه الورشة دأب على تنظيمها وتاتي ضمن خطة شعبة التدريب والتأهيل بمكتب الوزارة بالمحافظة وتتركز في عدة محاور تختلف من عام إلى عام دراسي وفقاً لمعطيات الواقع التربوي والتعليمي .
متطرقاً إلى ما شهده القطاع الحيوي المهم خلال السنوات الأخيرة من طفرة ونقلة نوعية في مقومات العملية التربوية والتعليمية على مستوى الرقعة الجغرافية الحضرمية جاءت بفضل الرعاية الكريمة من قبل راعي التعليم الأول نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني .
مضيفاً إلى أن التناغم في العلاقة بين قيادة السلطة المحلية ومكتب الوزارة بالمحافظة أثمر عن تحقيق الرؤية المستقبلية في المصفوفة المتكاملة للمشاريع من البنية التحتية للقطاع التربوية والتعليمية لأسيما في المناطق والقرى النائية بجميع المديريات .
وقال الوكيل عبدون إننا اليوم نتحدث عن افتتاح مدارس وثانويات ومجمعات ورياض أطفال والتوسع في الشعب الدراسية وتوفير المختبرات ومعامل الحوسبة وقاعات النشاطات اللاصفية ووضع برامج وخطط التدريب والتأهيل وغيرها من الإحتياجات والمميزات للكادر التربوي والتجارب الإبداعية الناجحة في المجمعات المسائية ومدارس تعليم القرآن الكريم لتربية حضرموت .
لافتاً إلى أن مكتب تربية حضرموت نجح وفي وقت قياسي بإنجاز التكليفات والصلاحيات الوزارية الوطنية في كنترول حضرموت التي كلف بها المكتب من قبل معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري في العملية الاختبارية لإنهاء مرحلة الشهادة الثانوية بفضل جهود كوادرنا التربوية والتعليمية المتخصصة .
مختتماً كلمته في الورشة بضرورة الاستفادة من الإمكانات وتسخيرها في تحسين جودة ونوعية التعليم والارتقاء والنهوض بالواقع التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات .
بعد ذلك تم تقديم الأوراق التي احتوت على المحاور التالية (الأنشطة الفنية والعلمية والتقييمية للاخصائي الاجتماعي بالمدرسة ) (وأنشطة دائرة تعليم الفتاة والرؤية) ، (وأهمية مجالس الإباء وآلية تشكيلها )وأثريت خلالها بالملاحظات والرؤى الهادفة التي تصب في زيادة المعرفة العلمية والفنية للمشاركين في هذه الورشة
تعليقات الزوار ( 0 )